.jpg)
فيروس متطور يهاجم هواتف الاندوريد..
.jpg)
تعرضت مئات الآلاف من الهواتف التي تعمل بتكنولوجيا "أندرويد" إلى هجوم من فيروس متطور.
وتؤدي إصابة الهواتف بذلك الفيروس إلى إرسالها رسائل جماعية وشراء الكثير من التذاكر.
وقالت شركة "لوك أوت" المعنية بأمن الهواتف إن الفيروس - المسمى نت كمباتابل "NotCompatible" أي غير المتوافق - هو أكثر الفيروسات التي عرفتها الشركة تطورًا.
وأضافت الشركة أن لصوص الإنترنت المسئولين عن إطلاق الفيروس قاموا بتطويره شفرته الرئيسية لجعل محاربته أكثر صعوبة.
أما شركة "واندرز" لأمن الهواتف فقالت إن الفيروسات التي تهاجم الهواتف الذكية تزداد تطورًا.
وقال جيريمي ليندون وهو خبير أمني في شركة "لوك أوت" إن "المجموعة المسئولة عن إطلاق هذا الفيروس تعمل من مستوى مختلف عن صانعي فيروسات الهواتف العاديين."
وأضاف ليندون "حملات فيروسات الهواتف تستمر عادة لأسبوعين، لكن صانعي فيروس "نت كمباتبل" يعملون منذ سنتين لأكثر من عامين."
ويبين ليندون الموقف بقوله إن الفيروس ظهر للمرة الأولى عام 2012 وهو الآن في مرحلته الثالثة، وفي نسخته الحديثة، أعيدت كتابته بشكل متطور ليماثل الفيروسات التي تستهدف أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
وقال الخبير الأمني إن "صانعي الفيروس وصلوا إلى حد من النجاح جعلهم قادرين على نزع الطرف الخلفي للفيروس لجعله أكثر ثباتا وقدرة على مقاومة جهود التخلص منه.
وأضاف ليندون أن النسخة الحديثة للفيروس استخدمت شفرة تعرف باسم طرف في طرفend – to – end كما استخدمت تكنولوجيا على الانترنت تعرف باسم نظير مقابل نظيرpeer - to – peer ، بالإضافة إلى إجراءات تشغيل غير مرئية حتى لا يتم رصدها والتخلص منها.
ويتم تسجيل الهواتف التي يصيبها الفيروس على شبكة يمكن تأجيرها لأي مجموعة إجرامية تحتاج إلى مصدر جاهز لمستخدمي تكنولوجيا أندرويد.
ويقول ليندون "هذا الفيروس هو أشد التهديدات التي نواجهها تطورًا، وهو المصدر الأكبر لقلقنا في الوقت الحالي."
وينتشر نت كومباتبل عبر الرسائل الجماعية والمواقع التي تكتنفها فخاخ تحميل البرامج. ويحذر ليندون مستخدمي أندرويد من تحميل أي تطبيق يطلب تحديث خاصًا بالحماية قبل تشغيله.
شير على اوسع نطاق حتى تعم الفائده ونحزر جميع الاصدقاء
والى القاء مع دوينه جديده انشاء الله
الكاتب : ايمن مبارك
مدون مصرى يعشق كل ماهو جديد وفعال، فى الانترنت العربى اعمل فى مجلات عديده، عبر شبكه الانتر نت واهوا الابتكرات والاختراعات والتقنيه واشياء اخرى احب ان نكتشفها معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق